البناء في الصميم. يعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن بدء تنفيذ برنامجه للخمس سنوات القادمة لتحقيق رؤية 2030.

بتوجيه من صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان آل سعود ، وافق صندوق الإستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية على الاستراتيجية للخمس السنوات المقبلة التي ستبقي وبثبات رؤية 2030 على المسار الصحيح

في اجتماع مجلس الإدارة الأخير برئاسة ولي العهد ، طرح صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – الاستراتيجية التي ستكون بمثابة خارطة طريق للصندوق حيث يتم التخطيط لاستثمار ما لا يقل عن 40 مليار دولار أمريكي (150 مليار ريال سعودي) سنويًا في المشاريع المحلية

بصفته محفزا اقتصاديًا ضخما ، يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة تطوير ثروة المملكة من خلال المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي وزيادة تطوير فرص التنويع الاقتصادي

في محاولة واسعة النطاق لفتح قطاعات اقتصادية جديدة ، يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي زيادة أصوله الخاضعة للإدارة إلى 1.07 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025. 21٪ من هذا المبلغ مخصص إلى قطاعات نمو جديدة بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية والعقارات والطيران والدفاع والترفيه والرياضة والرعاية الصحية والخدمات المالية

حتى الآن ، تمكن صندوق الاستثمارات العامة السعودي من مضاعفة أصوله المدارة بمقدار ثلاث مرات إلى ما يقرب من 400 مليار دولار ، بالإضافة إلى إنشاء عشرة قطاعات جديدة وخلق 331 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر

حرصًا لاستمرار هذا النجاح ، سيهدف برنامج تحقيق الرؤية الذي تبلغ مدته خمس سنوات إلى مواصلة تمويل الصندوق لتلبية مبادرة جودة الحياة في المملكة وضمان مستقبل بشري جديد لأجيالها القادمة

مع استمرار البناء، كان صندوق الاستثمارات العامة السعودي لاعباً رئيسياً في جهود الدول للارتقاء بالمستوى. من خلال سلسلة من مراحل الاستثمار عبر مشاريع متعددة ، يهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى إنشاء قطاع سياحة وضيافة محلي مربح داخل المملكة

من المتوقع أن تساهم المشاريع الضخمة بما في ذلك مشروع امالا المرتقب بشدة ومنتجع البحر الأحمر الفاخر بمليون سائح سنويًا بحلول عام 2035 ومن المتوقع ايضا أن تساهم بنحو 22 مليار ريال سعودي سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي السعودي

مع استمرار أعمال التطوير المكثفة في نيوم ، من المتوقع أن يبدأ تشييد ذا لاين في الربع الأول من عام 2021 تقريبًا. حيث يعد أحد أكثر مشاريع البنية التحتية تعقيدًا وتحديًا في التاريخ الحديث

تم دمج ذا لاين كجزء من صندوق الإستثمارات العامة حيث من المقرر ان يصبح المشروع محركا اقتصاديا اضافيا للمملكة. من المتوقع أن يتم خلق 380 ألف فرصة عمل مع توفير 180 مليار ريال سعودي (48 مليار دولار أمريكي) للناتج المحلي الإجمالي المحلي بحلول عام 2030

إن النجاح الحالي لبرنامج سكني الطموح فضلاً عن التوسع السريع المستمر لخطوط المترو عبر العاصمة الرياض ، يسلط الضوء على الدور النشاط الذي يقوم به صندوق الاستثمارات العامة في تنمية المملكة

من المؤكد أن تجديد البنية التحتية للرياض ، جنبًا إلى جنب مع استكمال مركز الملك عبد الله المالي بالاضافة الى أربعة مشاريع ترفيهية في العاصمة ، سيضع الرياض بقوة على الخريطة كمركز مالي ولوجستي عالمي ، اضافة الى مدينة منفتحة على الاستثمار ومرحبة بمستقبل سعودي جديد